تأثر القطاع الثقافي في الجزائر على غرار باقي بلدان العالم بسبب جائحة كورونا التي فرضت نوع من الجمود على النشاطات الثقافية لأكثر من 9 أشهر خلال هذه السنة مما أعاد طرح النقاش بجدية حول حقوق الفنانين والقوانين التي تضمن التكفل بالفنانين و التقنيين في أوقات الأزمة .
و قد أجبر في الجزائر العديد من أصحاب المهن الفنية مثل الموسيقيين والممثلين والراقصين ومصممي الرقص والتشكيليين و أيضا تقنيي السينما و المسرح على وقف نشاطهم فوجدوا انفسهم دون دخل مادي منذ توقف النشاطات الثقافية في مارس الماضي و اعاد هذا الوضع مجددا الى الواجهة النقاش حول القانون الاساسي للفنان كما ظهرت في نفس الوقت نقابات جديدة تمثل مختلف المهن الفنية .
وقد اطلقت منظمة اليونسكو في بداية الجائحة مبادرة "ريزيلي ارت" التي فتحت الباب امام محترفي الثقافة لإماطة اللثام عن الوضع الحالي للصناعات الابداعية و ذلك خلال تنظيم 230 نقاشا عبر تقنية التواصل عن بعد في 116 بلد منها الجزائر بغرض الاسهام في ايجاد حلول لتجاوز هذه الوضعية الاستعجالية للثقافة.