دعا امس المشاركون في ختام فعاليات الملتقى الوطني السادس عشر "بسكرة عبر التاريخ" بقاعة الفكر والأدب بعاصمة الزيبان إلى "وضع خريطة للموروث الشعبي الأدبي الوطني".
وأكدت توصيات هذا الملتقى، الذي نشطه على مدار يومين باحثون وأساتذة من عديد جامعات الوطن، على أهمية التنسيق مع الجامعة وخاصة مراكز البحوث لجمع الموروث الثقافي الأدبي الوطني من خلال رسائل التخرج والبحوث التي تتناول الشعر والحكايات والأمثال الشعبية لاسيما منها التي رافقت الفترة الاستعمارية للحفاظ على التنوع الثقافي الذي تزخر به الجزائر.